عندما يهرب
الفرح
من وديان داتي
. .
أحبد الكتابة على ضوء الشموع
.
سر مبهم يترامى من دمعتي
لهدا
يزداد حقدي على نفسي
وصانع الشموع
فتزداد حسرتي
علــى
ما فقدته من أغلى الدموع
لربما اليك
أشتاق..
ولكن ما دنب الشموع
و من أبكاها
لربما حكمة الخالق
والأرزاق
فعدريني حبيبتي
. . ادا كانت تلك الدموع ليس عليك انتحرت
لأن الزمان له معي
حكايات
. .
أنساني الجميل وكل
البدايات
لربما أشتاق الى
المكان
. . لربما لطيبوبة الانسان . .
لربما لأي شيئ
ولكن الشيئ الوحيد الدي يزعجني هو
مادنب الشموع
؟ ؟
دائما وحدي في الغربة الحالكة
لا خيمة في يدي
هل أخرج مني اليك
لتقرئيني
وأصوغ بعضي لبعضك
هل أقول لك أنني أضيع
في ضياعي تدهب الريح
تسأل التيه عن التيه
وتمضي السنين بقلبي
هل أقول سقطة
لست أدري
المكان صحراء غبية
ينثر الشوك في دربي
سمعتهم قالوا ماتت الأرض
وانتحرت القيــم
والزمان رحيل
والمجهول يبحث عن
داته
والمعلوم يقاضي المجهول
هل الخطيئة أنني هنا ؟ ؟
لحظة
لقد ماتت الشمعة
فكوني حبيبتي نوري
لأنك أنت معجزت الحب
وأنا الواقف على أسوار مدنك
ونجومك
وغيومك وأسرارك
يا قلب الأحلام
أنشري على قلبي
قصيدة
أنا عاشق
أقبض يديك
ومعي تراتيل الهيام بك
صرت يا رائعة
كثافة الضرورة
حالتي لا تتعب على حافتك
بك يختصر اضطراب وجعي
وقصائدي مطالع الغناء
لأنني أنا فيك
أبحث في قواميس عينيك
وأنا أمضي
وأنت الوطن
أحب اللجوء فيه
وهاتان العينين
لغة السلم والحرب
سيدتي أشكو لك حزني
. .
وحزن الشموع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتى لما دمر حياتى