ليس هناك رياضه استولت على مخيلة الملايين من الهواة في العالم وأيقظت روح المغامرة والفضول عندهم مثل رياضة الغوص
يقول الدكتور( بول أوبيل) المتخصص في علاج أمراض الشيخوخة ان السباحة والغوص يعتبران مفيدين جدا للوقاية من الشيخوخة ويؤخران أعراضها· لقد أثبت بالدراسة المحلية ان هناك عشرات من المعمرين في الخليج تزيد أعمارهم عن 90 سنة وهم في صحة وعافية بفضل حياتهم في الغوص والبحر سابقا·
ان العناصر المعدنية الخاصة التي تتمتع بها مياه البحر بمعدلات عالية لا مثيل لها في المياه العادية، تلعب دورا رئيسيا في تحريك الخلايا الجلدية والعظمية التي تصل اليها عن طريق التغلغل عبر المسام ويأتي في طليعة هذه العناصر (الكالسيوم البوتاسيوم، المغنيسيوم) بالاضافة الي المحاليل البيوكيميائية ذات الطبيعية الطحالبية، بالاضافة الي اليود طبعا بالدرجة الأولى، لذلك فان الغوص في مياه البحر الساخنة تجدد الخلايا فتعود جميع أعضاء جسمه الى الانتظام والحيوية وكأنها قد أعادت رزنامة العمر الى الوراء، إن شأن هذا العلاج بالحمامات البحرية ان يعطي نتائج ملموسة جدا على صعيد إبطاء الشيخوخة وإعادة الحيوية وتجديد الشباب.
القاعدة العامة انه يجب أن يكون الغطاس سليما من الأمراض وخاصة أمراض القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي وأمراض الأنف والأذن والحنجرة المزمنة.
يجب أن يكون لكل غطاس دفتر المراجعة الصحية أو ملف ليكون مرجعا عند مرضه أو إعادة تقييم لياقته دوريا، هناك من الأمراض التي تمنع منعا باتا ممارسة الغطس وهي: الربو - الأمراض المزمنة - تمزقات في طبلة الأذن ، كل أمراض القلب مثل الذبحة والضغط - عمى الألوان والضعف الشديد في النظر - الادمان على المخدرات - أمراض الجهاز العصبي - فقر الدم المزمن - أمراض القلب الوراثية - الرعب من الأعماق والظلام